الشبل الفضولي وأسئلته المحرجة

عدد الرسائل : 34 تاريخ التسجيل : 03/04/2008

<hr class=hrcolor width="100%" SIZE=1>

الشبل الفضولي وأسئلته المحرجة
كثير من المرات ما يختلط على الشبل مابين أن يسأل أمه سؤال في البيت وأن يسأل قائده في الفرقة( ومدرسه في المدرسة وهذا نادراً.) عن نفس السؤال الذي دار في ذهنه عن حادثة حصلت أمامه أو موضوع شاهده أو اخبره صديقه عنه ليجد العديد من الأجوبة
ترى ما هو أسهل حل للتعامل مع سؤال الشبل المحرج ؟ هل هو الهرب عندما يسألك سؤال من( الشرق) تقدم له جواب من (الغرب)؟هل في هذه الحالة سيطمئن بالك إلى انك تفاديت المواجهة وهربت من الدخول في تفاصيل تدعو للخجل والحرج ؟.حسناً , من وجهت نظري على الأقل. إن ما قمت به هو أسوأ الخيارات والحلول .
*أولا الشبل أذكى مما نتصور . وقد ينخدع مرة أو اثنتين بفنيات
أو تكتيكات من ناحية تغيير الموضوع التي يتبعها بعض القادة, لكنه في المرة التالية سيحتج ويطلب البقاء في صلب الموضوع .فإن احتج فهذا يعني أنك ارتكبت خطا بحقه وعليك إصلاحه من ناحية الاقتناع المباشر عن طريق وسائل الإطاح العملية مثلاً. وإن لم يحتج فتلك إذا الطامة الكبرى لأن الكثير من الأسئلة التي لا تحمل إجابات مقنعة . ستتراكم وتتراكم ويكون لديه إشارات استفهام كبيرة تتصادم مع بعضها البعض في داخله وتكبر معه وتنعكس على شخصيته ومداركه.
فالتهرب من الإجابة عن الأسئلة المحرجة سيقود إلى الكبت.
ونحن من المعروف كقادة على عاتقنا مسؤولية وأمانة كبيرة جداً جداً .
ولكني أرجع إلى نفسي عندما أقول أسئلة محرجة!!! هل نقصد بمعناها الحرفي. أو بأننا غير مؤهلين على الإجابة عن بعض أسئلة الشبل ؟ فلنسأل نفسنا ؟ هل توجد أسئلة محرجة لطفل يتراوح عمره مابين(7إلى 12) في القرن الحادي والعشرين ؟ هل من الضروري أن يكون قائد فرقة الأشبال الناجح خبير بتربية الأطفال أو أب لأبنا من مختلف الطباع ؟
أرجوا من مشرف المنتدى إذا أمكن أن يجعل هذا الموضوع على باب النقاش لإخواننا القادة والأعضاء.